للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بسم الله الرحمن الرحيم

سُلَّمُ الْوُصُولِ، إِلَى عِلْمِ الْأُصُولِ فِي تَوْحِيدِ اللَّهِ وَاتِّبَاعِ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ١:

أَبْدَأُ بِاسْمِ اللَّهِ مُسْتَعِينَا ... راض به مدبر مُعِينَا

وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَمَا هَدَانَا ... إِلَى سَبِيلِ الْحَقِّ وَاجْتَبَانَا

أَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ وَأَشْكُرُهْ ... وَمِنْ مَسَاوِي عَمَلِي أَسْتَغْفِرُهْ

وَأَسْتَعِينُهُ عَلَى نَيْلِ الرِّضَا ... وَأَسْتَمِدُّ لُطْفَهُ فِي مَا قَضَى

وَبَعْدُ: إِنِّي بِالْيَقِينِ أَشْهَدُ ... شَهَادَةَ الْإِخْلَاصِ أَنْ لَا يُعْبَدُ

بِالْحَقِّ مَأْلُوهٌ٢ سِوَى الرَّحْمَنِ ... مَنْ جَلَّ عَنْ عَيْبٍ وَعَنْ نُقْصَانِ

وَأَنَّ خَيْرَ خَلْقِهِ مُحَمَّدَا ... مَنْ جَاءَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى


١ طبعت منظومة "سلم الوصول" عدة طبعات، لم تخل من التصحيف والأخطاء المطبعية، وعندي من هذه المنظومة نسخة "مبيضة" كتبها الوالد "الناظم" -رحمه الله تعالى- بخطه، كنت أريد الاعتماد عليها في سرد نص المنظومة هنا، ولكن عند المقارنة بين أبياتها في هذه النسخة وبين أبياتها الواردة في شرحها "معارج القبول" -الطبعة الأولى- وجدت اختلافات يسيرة في عدة كلمات استحسن الناظم -رحمه الله- تعديلها، وإن لم يكن لها أدني تغيير في المعنى، وقد رأيت أن أجعل من الرواية الواردة في "المعارج" أساسا لنقل المنظومة في هذا الموضع مراعاة للشرح المترتب عليها غالبا، مع العناية بالإشارة في الهامش إلى ما يقابلها في النسخة الخطية المذكورة عند وجود الاختلاف.
٢ في النسخة الخطية: مألوها.

<<  <  ج: ص:  >  >>