والدارمي في النقض "ص١٢-١٣". والحاكم "١/ ١٦" وابن حبان "الإحسان ٢/ ٨٨-٨٩" والبيهقي "١٠/ ٢٧" كلهم من طريق الوليد بن مسلم. فقد رواه الترمذي والحاكم وابن حبان والبيهقي من طريقه عن شعيب عن أبي حمزة عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة مرفوعا به. وتابع شعيب سعيد بن عبد العزيز عند الدارمي. وقال الترمذي: ولا نعلم في كثير من الروايات له إسناد صحيح ذكر الأسماء إلا في هذا الحديث. قال ابن كثير: والذي عوّل عليه جماعة من الحفاظ أنه سرد الأسماء في هذا الحديث مدرج فيه "التفسير ٢/ ٢٨٠". وكذا قال ابن تيمية "مجموع الفتاوي ٢٢/ ٤٨٨". وقال ابن حجر في الفتح "١١/ ٢١٦": ورواية الوليد تشعر بأن التعيين مدرج. وكذا قال ابن العربي "الفتح ١١/ ٢١٧" وغيرهم. قلت: وبين الروايات السابقة اختلاف في الترتيب والزيادة والنقصان ولكنه يسير. ورواه ابن ماجه "٢/ ١٢٦٩-١٢٧٠/ ح٣٨٦١" من غير طريق الوليد بسند ضعيف فيه عبد الملك بن محمد الصنعاني. وفيه زيادة ونقصان أما الزيادة فهي البار. الراشد. البرهان. الشديد. الوافي. القائم. الحافظ. الفاطر. السامع. المعطي. الأبد. المنير. التام. انظر كلام ابن تيمية في مجموع الفتاوي في زيادة بعض الأسماء الثابتة في الكتاب والسنة ولم ترد في هذا الحديث. ملاحظة: وللحافظ ابن حجر في فتح الباري كلام جيد حول اختلاف الروايات في تعيين هذه الأسماء، فلينظر فإنه هام فلينظر "فتح الباري ١١/ ٢١٤-٢٢١".