للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فِي الْجَنَّةِ" وَلَوْ شِئْتُ لَسَمَّيْتُ الْعَاشِرَ. قَالَ: فَقَالُوا: مَنْ هُوَ؟ فَسَكَتَ, قَالَ: فَقَالُوا: مَنْ هُوَ؟ فَقَالَ: هُوَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ. رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ١.

وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِذَا ذُكِرَ يَوْمُ أُحُدٍ قَالَ: ذَاكَ يَوْمٌ كُلُّهُ لِطَلْحَةَ٢.

وَفِي الصَّحِيحِ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ قَالَ: لَمْ يَبْقَ مَعَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي بَعْضِ تِلْكَ الْأَيَّامِ الَّتِي قَاتَلَ فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- غَيْرَ طِلْحَةَ وَسَعْدٍ٣.

وَفِيهِ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ قَالَ: رَأَيْتُ يَدَ طَلْحَةَ الَّتِي وَقَى بِهَا النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَدْ شَلَّتْ٤.

وَفِيهِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَوْمَ الْأَحْزَابِ: "مَنْ يَأْتِينَا بِخَبَرِ الْقَوْمِ؟ " فَقَالَ الزُّبَيْرُ: أَنَا. ثُمَّ قَالَ: "مَنْ يَأْتِينَا بِخَبَرِ الْقَوْمِ؟ " فَقَالَ الزُّبَيْرُ: أَنَا. ثُمَّ قَالَ: "مَنْ يَأْتِينَا بِخَبَرِ الْقَوْمِ؟ " فَقَالَ: الزُّبَيْرُ أَنَا. ثُمَّ قَالَ: "إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوَارِيًّا, وَحَوَارِيِّ الزُّبَيْرُ" ٥.

وَفِيهِ عَنْ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ قَالَ: أَصَابَ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رُعَافٌ شَدِيدٌ سَنَةَ الرُّعَافِ حَتَّى حَبَسَهُ عَنِ الْحَجِّ وَأَوْصَى, فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ قَالَ:


١ أحمد "١/ ١٨٨" وأبو داود "٤/ ٢١١-٢١٢/ ح٤٦٤٨ و٤٦٤٩ و٤٦٥٠" في السنة، باب في الخلفاء، والترمذي "٥/ ٦٤٨/ ح٣٧٤٨" في المناقب، باب مناقب عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه. والنسائي في الكبرى كما في التحفة "٤/ ٤". وابن ماجه "١/ ٤٨/ ح١٣٣" في المقدمة، في فضائل الصحابة رضي الله عنهم، وابن حيان "٩/ ٦٨ -إحسان" والحاكم في المستدرك "٣/ ٤٤٠" وابن أبي عاصم في السنة "٢/ ٦٠٥/ ح١٤٢٨" وهو صحيح.
٢ انظر البداية والنهاية "٧/ ٢٤٦".
٣ البخاري "٧/ ٨٢" في فضائل الصحابة، باب ذكر طلحة بن عبيد الله، وفي المغازي، باب قوله تعالى: {إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} ، ومسلم "٤/ ١٨٧٩/ ح٢٤١٤" فيه، باب من فضائل طلحة والزبير رضي الله عنهما.
٤ البخاري "٧/ ٨٢" في فضائل الصحابة، باب ذكر طلحة بن عبد الله رضي الله عنه، وفي المغازي، باب قوله تعالى: {إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا} .
٥ البخاري "٧/ ٧٩-٨٠" في فضائل الصحابة، باب مناقب الزبير بن العوام رضي الله عنه، وفي الجهاد، باب فضل الطليعة، وباب هل يبعث الطليعة وحده، وباب السير وحده، وفي المغازي باب غزوة الخندق، وفي خبر الواحد، باب بعث النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الزبير طليعة وحده، ومسلم "٤/ ١٨٧٩/ ح٢٤١٥" في فضائل الصحابة، باب مناقب الزبير بن العوام رضي الله عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>