للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى انْتِهَائِي ... كَمَا حَمِدْتُ اللَّهَ فِي ابْتِدَائِي

أَسْأَلُهُ مَغْفِرَةَ الذُّنُوبِ ... جَمِيعِهَا وَالسِّتْرَ لِلْعُيُوبِ

ثُمَّ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ أَبَدَا ... تَغْشَى الرَّسُولَ الْمُصْطَفَى مُحَمَّدَا

ثُمَّ جَمِيعَ صَحْبِهِ وَالْآلِ ... السَّادَةِ الْأَئِمَّةِ الْأَبْدَالِ

تَدُومُ سَرْمَدًا بِلَا نَفَادِ ... مَا جَرَتِ الْأَقْلَامُ بِالْمِدَادِ

ثُمَّ الدُّعَا وَصِيَّةُ الْقُرَّاءِ ... جَمِيعِهِمْ مِنْ غَيْرِ مَا اسْتِثْنَاءِ

أَبْيَاتُهَا "يُسْرٌ" بِعَدِّ الْجُمَلِ١ ... تَأْرِيخُهَا "الْغُفْرَانُ" فَافْهَمْ٢ وادع لي

٢٧٠ ١٣٦٢هـ


١ أي عدة أبيات المنظومة تساوي مجموع رمز حروف كلمة "يسر" وفق رموز الحروف الأبجدية المعروفة؛ فالباء بـ١٠، والسين بـ٦٠، والراء بـ٢٠٠= مجموعها ٢٧٠ بيتا، وواضح أن عدد الأبيات في مجموعها ٢٩٠ بيتا لا ٢٧٠ بيتا. والناظر في خاتمة الكتاب "معارج القبول - ط ١: ٢/ ٦٣٢" يجد أن المؤلف قد نظم الشطر الأول من هذا البيت بأسلوب آخر أكثر وضوحا، حيث جعله هكذا: "أبياتها المقصود "يسر" فاعقل"، ويعني بالمقصود: الأبيات التي عرض فيها الأحكام والمسائل، فإذا نحن حذفنا أبيات المقدمة الأولى والأبيات الأخيرة من الخاتمة وهي ٢٠ بيتا، سنجد أن عددها ٢٧٠ بيتا.
٢ أي مجموع رموز حروف كلمة "الغفران"؛ فالألف بـ١، واللام بـ٣٠، والغين بـ١٠٠٠، والفاء بـ٨٠، والراء بـ٢٠٠، والألف الثانية بـ١، والنون بـ٥٠= مجموعها ١٣٦٢ هـ، وهو تاريخ نظمها والانتهاء من تسويدها.

<<  <  ج: ص:  >  >>