للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَا تَحَاسَدُوا, وَلَا تَبَاغَضُوا, وَلَا تَدَابَرُوا, وَلَا يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ, وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا, الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ, لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يَخْذُلُهُ وَلَا يحقره, التقوى ههنا -وَأَشَارَ إِلَى صَدْرِهِ ثَلَاثًا- بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ" ١.

وَقَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ, وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ" ٢.

وَقَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي جَوَابِ مَنْ قَالَ: أَيُّ الْإِسْلَامِ خَيْرٌ؟ قَالَ: "أَنْ تُطْعِمَ الطَّعَامَ وَتَقْرَأَ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ, وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ" ٣.

وَقَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ" ٤.

وَقَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي جَوَابِ مَنْ سَأَلَهُ: قُلْ لِي فِي الْإِسْلَامِ قَوْلًا لَا أَسْأَلُ عَنْهُ أَحَدًا غَيْرَكَ, قَالَ: "قُلْ: آمَنْتُ بِاللَّهِ ثُمَّ اسْتَقِمْ" ٥.

وَقَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "ذَاقَ طَعْمَ الْإِيمَانِ مَنْ رَضِيَ بِاللَّهِ رَبًّا وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- نَبِيًّا وَرَسُولًا" ٦.


١ رواه مسلم "٤/ ١٩٨٦/ ح٢٥٦٤" في البر والصلة والآداب، باب تحريم ظلم المسلم وخذله واحتقاره ودمه وعرضه وماله, من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
٢ رواه البخاري "١/ ٥٣" في الإيمان، باب المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده, من حديث عبد الله بن عمرو.
٣ رواه البخاري "١/ ٥٥" في الإيمان، باب إطعام الطعام من الإسلام, ومسلم "١/ ٦٥/ ح٣٩" فيه، باب بيان تفاضل الإسلام, وأي أموره أفضل. من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما.
٤ رواه الترمذي "٤/ ٥٥٨/ ح٢٣١٧" في الزهد، باب "١١" وابن ماجه "٢/ ١٣١٥/ ح٣٩٧٦" في الفتن، باب كف اللسان في الفتنة، وفي سنده قرة بن عبد الرحمن بن صوئيل, وفيه مقال وروي عند مالك في الموطأ "٢/ ٩٠٣" والترمذي "ح٢٣١٨" مرسلا من حديث علي بن الحسين, والحديث حسن بطرقه إن شاء الله تعالى.
٥ رواه مسلم "١/ ٦٥/ ح٣٨" في الإيمان، باب جامع أوصاف الإسلام من حديث سفيان بن عبد الله الثقفي.
٦ رواه مسلم "١/ ٦٢/ ح٣٤" في الإيمان، باب الدليل على أن من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- رسولا، فهو مؤمن. من حديث العباس رضي الله عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>