للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لِقِصَرِ بَاعِي وَقِلَّةِ اطِّلَاعِي, وَالَّذِي قَوَّى عَزْمِي عَلَى ذَلِكَ هُوَ كَوْنِي "مُعْتَمِدًا" أَيْ: مُتَوِكِّلًا "عَلَى الْقَدِيرِ" الَّذِي لَا يُعْجِزُهُ شَيْءٌ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ "الْبَاقِي" الَّذِي كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ, لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ, وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ, وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ

<<  <  ج: ص:  >  >>