ورواه أحمد عن نافع عن ابن عمر "٢/ ١٢٥". مما يدل على اضطرابه. وروي عند الطبراني في الصغير "٢/ ١٤" وابن أبي عاصم في السنة "ح٣٤٠" وابن عدي في الكامل "٢/ ٦٢٥" والآجري في الشريعة "ص١٩٠" وابن الجوزي في العلل "١/ ١٥٢". من طريق الحكم بن سعيد عن الجعيد بن عبد الرحمن عن نافع عن ابن عمر. وإسناده ضعيف جدا فالحكم بن سعيد: منكر الحديث. ورواه ابن عدي في الكامل "١/ ٢٨٧" من طريق إسماعيل بن إسحاق عن ابن أبي ليلى عن نافع عن ابن عمر. وإسناده ضعيف. فإسماعيل وابن أبي ليلى: فيهما كلام من قبل حفظهما. فالحديث يشعر بمجموع طرقه أن له أصلا يطمئن القلب له. مع ما يأتي من شواهده. ١ أحمد "٢/ ٨٦" انظر الحديث السابق. ٢ أحمد "٢/ ٤٠٦-٤٠٧" وقد تقدم قبل الحديث السابق. ٣ أحمد "٢/ ١٠٨" من طريق رشدين عن أبي صخر حميد بن زياد عن نافع عن ابن عمر. ورشدين ضعيف وتابعه عند أحمد "٢/ ١٣٦-١٣٧" هرون بن معروف. فالحديث حسن ورواه قريبا منه دون قوله "الزنديقية". الترمذي "٤/ ٤٥٦/ ح٢١٥١ و٢١٥٢" في القدر، باب "١٦" وأبو داود "٤/ ٢٠٤/ ح٤٦١٣" في السنة، باب لزوم السنة. وابن ماجه "٢/ ١٣٥٠/ ح٤٠٦١" في الفتن، باب الخسوف. والحاكم "١/ ٨٤" وإسناده حسن. وهو من طريق أبي صخر "حميد بن زياد" وفي حفظه شيء يسير وحديثه حسن إن شاء الله تعالى.. ٤ أحمد "٢/ ٩٠" وسنده حسن كالذي قبله. ورواه ابنه في السنة من حديثه. "ح٩١٧".