للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال أبو داود: أشبه عطف أحمد بن حنبل وسمته وحسن خلقه وحفظه جوارحه بالأنبياء عليهم السلام.

"المحنة" لعبد الغني المقدسي ص ١٥٤

قال أحمد بن سنان: بُعث إلى أحمد بن حنبل حيث كان عندنا أيام يزيد جوز ونبق كثير، فقبل، وقال لي: كل هذا.

"سير أعلام النبلاء" ١١/ ٢١٠

قال ابن وارة: أتيت أحمد، فأخرج إلي قدحًا فيه سويق، وقال: اشربه.

"سير أعلام النبلاء" ١١/ ٣٠٢

قال عبد اللَّه بن محمد الوراق: كنت في مجلس أحمد بن حنبل، فقال: من أين أقبلتم؟

قلنا: من مجلس أبي كريب؛ فقال: اكتبوا عنه، فإنه شيخ صالح.

فقلنا: إنه يطعن عليك؛ قال: فأي، شيء حيلتي، شيخ صالح قد بلي بي.

"سير أعلام النبلاء" ١١/ ٣١٧

قال الميموني: كان أبو عبد اللَّه حسن الخلق، دائم البشر، يحتمل الأذى من الجار.

"سير أعلام النبلاء" ١١/ ٣١٨

قال المروذي: كان أبو عبد اللَّه لا يدع المشورة إذا كان في أمر، حتى إن كان ليشاور من هو دونه، وكان إذا أشار عليه من يثق به، أو أشار عليه من لا يتهمه من أهل النسك من غير أن يشاوره، قبل مشورته، وكان إذا شاوره الرجل اجتهد له رأيه وأشار عليه بما يرى من صلاح.

"الآداب الشرعية" ١/ ٣٤٢

<<  <  ج: ص:  >  >>