للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: لها أنفس سُوء (١).

"المناقب" لابن الجوزي ص ٣٠٧

قال صالح: أن رجلا أَهدى إلى أبيه فاكهة فبعث إليه ثوبًا.

"المناقب" لابن الجوزي ص ٣٠٨

قال المروذي: رأيت أبا عبد اللَّه وقد أهدى إليه إنسان ماءَ زمزم فأرسل إليه سويقًا وسكرًا، وأمرني أن أشتري لإنسان هدية بقريب من خمسة دراهم وقال: اذهب إلى صبيانه فإنه قد وهب لسعيد شيئًا.

"المناقب" ص ٣٠٨

قال ابن هانئ: أهدى جوين -جار لأبي عبد اللَّه- إلى أبي عبد اللَّه شيئًا من جوز وزبيب وتين في قصعة ما يساوي ثلاثة دراهم أو أقل، فأعطاني أبو عبد اللَّه دينارًا وقال: اذهب فاشتر بعشرة دراهم سكرًا وبسبعة دراهم تمرًا، واذهب به إليه في الليل. ففعلت.

"المناقب" لابن الجوزي ص ٣٠٨

قال ابن هانئ: قال أبي: قدم رجل من سَمَرْقَنْد وكتب له عبد اللَّه بن عبد الرحمن إلى عبد اللَّه فجعل له مجلسًا، فأهدى يومًا إلى أبي عبد اللَّه ثوبًا، فأعطاه أبو عبد اللَّه لأبي فقال: اذهب به إلى السوق فقوّمه، قال أبي: فذهبت إلى قطيعة البيع فقومته نيفًا وعشرين درهمًا، فرجعت فقلت له، فحجبه أبو عبد اللَّه حتى اشترى له ثوبين ومقنعتين، أو ثوبًا ومقنعة، وبعث به إليه، ثم أذن له فحدثه.

"المناقب" لابن الجوزي ص ٣٠٩

قال حنبل: كان لأبي عبد اللَّه صديق يقال له: محفوظ، خرج معه إلى عبد الرزاق، وكان بينهما مودة، فما شعرت يومًا إلا ورسوله قد جاء معه خلال برني، فدخلت إلى أبي عبد اللَّه فقلت له، فقبله، ثم بعث إليه أبو عبد اللَّه بثوب، فجاء فقال: يا أبا عبد اللَّه عَمَمْتَني، فقال: وأنت عَمَمْتَني أيضًا فيما بعثت به إلينا.

"المناقب" لابن الجوزي ص ٣٠٩


(١) لم أجده.

<<  <  ج: ص:  >  >>