للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقلت له: معي دنانير، فإن شئت خذ قرضا وإن شئت صلة، فأبى أن يفعل، فقلت: تكتب لي بأُجرة؟

قال: نعم، فأخرجت دينارًا فأبى أن يأخذه، وقال: اشتر لي ثوبا واقطعه نصفين، فأومَأ إلى أنه يأتزر بنصف ويرتدي بالنصف الآخر، وقال: جئني ببقيته، ففعلت وجئت بورق فكتب لي فهذا خطه.

"حلية الأولياء" ٩/ ١٧٧، "تاريخ دمشق" ٥/ ٣٠٢، "المناقب"، لابن الجوزي ص ٢٩٥

قال القاضي إسماعيل بن إسحاق: سمعت نصر بن علي يقول: أحمد بن حنبل أمره بالآخرة كان أفضل؛ لأنه أتته الدنيا فدفعها عنه.

"حلية الأولياء" ٩/ ١٨٠

قال يحيى بن مَعِين: ما رأيت مثل أحمد بن حنبل، صحبناه خمسين سنة ما افتخر علينا بشيءٍ مما كان فيه من الصلاح والخير.

"الحلية" ٩/ ١٨١، "تاريخ دمشق" ٥/ ٢٨١، "المناقب" ص ٣٤٤، "السير" ١١/ ١٩٦، ٢١٤

قال إسحاق بن موسى الأنصاري: دفع المأمون إليَّ مالا وقال: اقسمه على أصحاب الحديث فإن فيهم ضعفاء، فما بقي منهم أحد إلا أخذ، إلا أحمد بن حنبل، فإنه أبى.

"حلية الأولياء" ٩/ ١٨١، "تاريخ دمشق" ٥/ ٣٠٥، "المناقب" ص ٣٢٦، "تهذيب الكمال" ١/ ٤٦٠

قال جعفر بن محمد بن يعقوب: جاء رسول من دار أحمد بن حنبل إليه يذكر له أن أبا عبد الرحمن عليل واشتهى الزبد، فناول رجلًا من أصحابه قطعة وقال: اشتر له بها زبدًا، فجاء به على ورق سلق، فلما أن نظر إليه قال: من أين هذا الورق؟ فقال: أخذته من عند البقال.

فقال: استأذنته في ذلك؟ قال: لا، قال: رده.

"حلية الأولياء" ٩/ ١٨١، "تاريخ دمشق" ٥/ ٣٠٨، "المناقب" لابن الجوزي ص ٣٣٣

قال أبو حفص عمر بن صالح الطرسوسي: ذهبت أنا ويحيى الجَلَّاء -

<<  <  ج: ص:  >  >>