للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أنا في الناس!

قال خطاب: وسألته عن شيءٍ من الورع، فرأيته قد أظهر الاغتمام وتبين عليه في وجهه، إزراءً على نفسه، واغتمامًا بأمره، حتى شق عليَّ، فقلت لرجل كان معي حين خرجنا: ما أراه ينتفع بنفسه أيامًا، جددنا عليه غمًّا.

"المناقب" ص ٣٤٦، "السير" ١١/ ٢٢٥، "الآداب الشرعية" ٣/ ٤٣٧ "الجوهر المحصل" ص ١٧

قال عبد اللَّه: رأيت أبي إذا جاءه الشيخ والحدث من قريش أو غيرهم من الأشراف، لا يخرج من باب المسجد حتى يخرجهم، فيكونوا هم يتقدمون، ثم يخرج بعدهم.

"المناقب" لابن الجوزي ص ٣٤٧

قال أحمد بن علي الأبار: سمعت أبا عبد اللَّه أحمد بن حنبل -وسأله رجل- حلفت بيمين ما أرى أي شيءٍ هي؟ فقال: ليت أنك إذا دريتَ دربتُ أنا.

"المناقب" لابن الجوزي ص ٣٤٧، "سير أعلام النبلاء" ١١/ ٢٢٦

قال فتح بن نوح: سمعت أحمد بن حنبل يقول: أشتهي ما لا يكون، أشتهي مكانا لا يكون فيه أحد من الناس.

"المناقب" ص ٣٥٠، "السير" ١١/ ٢٢٦

قال المرُّوذي: قال لي أبو عبد اللَّه: ما أبالي أن لا يراني أحد ولا أراه، وإن كنت لأشتهي أن أرى عبد الوهاب.

"المناقب" لابن الجوزي ص ٣٥١، "سير أعلام النبلاء" ١١/ ٣٠٥

قال الميموني: قال ابن حنبل: رأيت الخلوة أروح لقلبي.

"المناقب" لابن الجوزي ص ٣٥١، "سير أعلام النبلاء" ١١/ ٢٢٦

قال الفضل بن عبد الصمد الأصبهاني: حضرت باب أبي عبد اللَّه، فاستأذنت عليه، فجاء ابنه عبد اللَّه فدخل، فقال له رجل: تعلم أبا عبد اللَّه أن فلانا مات وجنازته تحمل؟ فأخبره عبد اللَّه، ثم خرج فقال للرجل: أخبرته وترحم عليه ودعا له، إنه يكره أن يعلم الناس بخروجه فيكثروا عليه.

"المناقب" لابن الجوزي ص ٣٥١

<<  <  ج: ص:  >  >>