للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال إسماعيل بن العلاء: دعاني رزق اللَّه بن الكلوذاني، فقدم إلينا طعاما كثيرا، وفينا أحمد، وابن معين، وأبو خيثمة، فقُدمتْ لوزينج أنفق عليها ثمانين درهما. فقال أبو خيثمة: هذا إسراف.

فقال أحمد بن حنبل: لو أن الدنيا في مقدار لقمة، ثم أخذها مسلم، فوضعها في فم أخيه لما كان مسرفا. فقال له يحيى: صدقت (١).

"سير أعلام النبلاء" ١١/ ٣٠٣

قال هيدام بن قتيبة المروذي: أخبرت أن خراسانيا جاء إلى أبي عبد اللَّه وعنده قوم جلوس فقال: يا أبا عبد اللَّه أنت عندنا بخراسان مثل الشمس، فتغير أبو عبد اللَّه وكره ما قال، وأظهر الكراهة، وقام فدخل.

"الآداب الشرعية" ٣/ ٤٣٨

قال إبراهيم الحربي: سمعت أحمد بن حنبل يقول: إن أحببت أن يدوم اللَّه لك على ما تحب فدم له على ما يحب.

"البداية والنهاية" ١٠/ ٧٨٠

وقال إبراهيم: قال رجل لأحمد: هذا العلم تعلمته للَّه؟

فقال له أحمد: هذا شرط شديد ولكن حُبِّبَ إليَّ شيء فجمعتُه. وفي رواية أنه قال: أما للَّه فعزيز، ولكن حبب إليَّ شيء فجمعته.

"البداية والنهاية" ١٠/ ٧٨٠


(١) قال الذهبي في "السير": وهذِه حكاية منكرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>