قال: إذا قلت لك: أنا في عافية. فحسبك، لا تخرجني إلى ما أكره.
"المناقب" لابن الجوزي ص ٤٨٨
قال أبو إسحاق الجوزجاني: كان أحمد بن حنبل يصلي بعبد الرزاق، فسها، فسأل عنه عبد الرزاق، فأخبر أنه لم يأكل منذ ثلاثة أيام شيئا.
"سير أعلام النبلاء" ١١/ ١٩٣
قال المروذي: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: كنت في أزري من اليمن إلى مكة. قلت: اكتريت نفسك من الجمالين؟ قال: قد اكتريت لكتبي. ولم يقل: لا.
"سير أعلام النبلاء" ١١/ ١٩٤
قال المروذي: رأيت أبا عبد اللَّه، وجاءه بعض قرابته فأعطاه درهمين. وأتاه رجل فبعث إلى البقال، فأعطاه نصف درهم.
"سير أعلام النبلاء" ١١/ ٢١٨
قال يحيى بن هلال: جئت أحمد فأعطاني أربعة دراهم.
"سير أعلام النبلاء" ١١/ ٢١٨
قال عبد اللَّه: ما رأيت أبي دخل الحمام قط.
"سير أعلام النبلاء" ١١/ ٢٢٢
قال حنبل: قيل لأبي عبد اللَّه لما ضرب وبرئ، وكانت يده وجعة مما علق، وكانت تضرب عليه، فذكروا له الحمام، وألحوا عليه، فقال: يا أبا يوسف، كلم صاحب الحمام يخليه لي، ففعل ثم امتنع، وقال: ما أريد أن أدخل الحمام.
"سير أعلام النبلاء" ١١/ ٢٢٢
قال إدريس الحداد: كان أحمد بن حنبل إذا ضاق به الأمر آجر نفسه من الحاكة، فسوى لهم، فلما كان أيام المحنة، وصرف إلى بيته، حمل إليه مال، فرده وهو محتاج إلى رغيف، فجعل عمه إسحاق يحسب ما يرد، فإذا هو نحو خمس مائة ألف.
قال: فقال: يا عم، لو طلبناه لم يأتنا، وإنما أتانا لما تركناه.
"سير أعلام النبلاء" ١١/ ٣٠٠