نظيف، وكان بأَخَرَة في لباسه أجود لما كان يستعين بالغلة لما استغنى ولده عنها.
"المناقب" لابن الجوزي ص ٣٢٢، "سير أعلام النبلاء" ١١/ ٢٢٠
قال الفضل بن زياد: رأيت على أبي عبد اللَّه في الشتاء قميصين وجبة ملونة بينهما، وربما لبس قميصًا وفروًا ثقيلًا، وربما رأيت عليه في البرد الشديد الفرو فوق الجبة ورأيت عليه عمامة فوق القلنسوة وكساء ثقيلًا، فسمعت أبا عمران الوَرْكاني يقول له يومًا: هذا اللباس كله؟ فضحك ثم قال: يا أبا عمران، أنا رقيق في البرد، وربما لبس القلنسوة بغير عمامة.
"المناقب" لابن الجوزي ص ٣٢٢، "سير أعلام النبلاء" ١١/ ٢٢٠
قال جعفر بن محمد: رأيت على أبي عبد اللَّه جبة برد معقدة، وقلنسوة وعمامة، وكان في الشتاء أحيانًا يلبس الفرو، وأحيانًا الجبة، وربما جمعهما.
"المناقب" لابن الجوزي ص ٣٢٣
قال جعفر بن محمد بن مغيرة: رأيت على أبي عبد اللَّه في الصيف قميصًا وسراويل ورداء، وربما لبس قميصًا ورداء، واتشح بالرداء، وكان كثيرا ما يتشح فوق القميص.
"المناقب" لابن الجوزي ص ٣٢٣
قال حنبل: رأيت أبا عبد اللَّه يلبس سراويل فيشده فوق السرة، ويرتدي بقميصه.
"المناقب" لابن الجوزي ص ٣٢٣
قال الميموني: رأيت أبا عبد اللَّه عليه إزار متشح به، وعليه إزار آخر ارتدى به، وعنده جماعة من المحدثين وغيرهم، وما رأيت أبا عبد اللَّه عليه طيلسان قط، ولا رداء، إنما هو إزار صغير، ظننته سداسيًا وسألت ابن عمه فقال: سداسي.
"المناقب" ص ٣٢٣، "سير أعلام النبلاء" ١١/ ٢٢٠
قال الميموني: رأيت أبا عبد اللَّه يومًا صائفًا عليه قميص مشدود الإزار، وما رأيته قط مرخي الكمين -يعني: في المشي.
"المناقب" لابن الجوزي ص ٣٢٣
قال صالح: كانت لأبي قلنسوة وقد خاطها بيده فيها قطن، فإذا قام بالليل