للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لنا، وغنى من فضلك (١).

"المناقب" ص ٣٦٦، "سير أعلام النبلاء" ١١/ ٢٢٩، "البداية والنهاية" ١٠/ ٧٧٩، "المنهج الأحمد" ١/ ٩٨

قال سندي الخواتيمي: دخلت على أحمد بعد أن ضرب وقد أخرج من دار الخليفة، فرأيته مكبوبًا على وجهه في منزله وهو يدعو، فسمعته يقول: يا شاكر ما يصنع، اصنع بي ما تشكرني عليه.

"المناقب" لابن الجوزي ص ٣٦٧

قال المرُّوذي: اجتمع جماعة إلى أحمد فقالوا له: ادع.

فقال: اللهم لا تطالبنا بوفاء الشكر فيما أنعمت به علينا.

"المناقب" لابن الجوزي ص ٣٦٧

قال محمد بن يعقوب الصفار: كان أحمد يدعو في دُبُر كل صلاة: اللهم إني أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم، والفوز بالجنة، والنجاة من النار، ولا تدع لنا ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته، ولا حاجة إلا قضيتها.

"المناقب" لابن الجوزي ص ٣٦٧

قال القاسم بن الحسين الوراق: أراد رجل الخروج إلى طرسوس، فقال لأحمد: زودني دعوة فإني أُريد الخروج.

فقال له: قل: يا دليل الحيارى، دلني على طريق الصادقين، واجعلني من عبادك الصالحين، قال: فخرج الرجل فأصابته شدة وانقطع عن أصحابه، فدعا يهذا الدعاء، فلحق أصحابه، فجاء إلى أحمد فأخبره بذلك، فقال له أحمد: اكتمها علي.

"شرح أصول الاعتقاد" للالكائي ٩/ ٢٧١ (٢١٢)، "المناقب" لابن الجوزي ص ٣٦٧، "الجوهر المحصل" ص ٥٣

قال المروذي: رأيت أبا عبد اللَّه يقوم لورده قريبا من نصف الليل حتى


(١) قال الذهبي في "السير": رواتها أئمة إلى الصفار، ولا أعرفه، وهي منكرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>