فقال: الباب مقفل، والجارية ليست هنا.
قال يحيى: أنا أفتح، فتكلم على القفل بشيء، ففتحه.
فقال عفان: أفشاش أيضا! وحدثهم.
"سير أعلام النبلاء" ١١/ ١٩١
قال المروذي: قلت لأحمد: أكان أغمي عليك، أو غشي عليك عند ابن عيينة؟ قال: نعم، في دهليزه زحمني الناس، فأغمي علي.
"سير أعلام النبلاء" ١١/ ١٩١
قال عباس الدوري: سمعت أحمد يقول: أول ما طلبت اختلفت إلى أبي يوسف القاضي.
"سير أعلام النبلاء" ١١/ ٣٠٦
قال المروذي: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: ما خرجت إلى الشام إلا بعد ما ولد لي صالح، أظن كان ابن ست سنين حين خرجت.
قلت: ما أظن خرجت بعدها؟ قال: لا.
قلت: فكم أقمت باليمن؟ قال: ذهابي ومجيئي عشرة أشهر خرجنا من مكة في صفر، ووافينا الموسم.
قلت: كتبت عن هشام بن يوسف؟ قال: لا، مات قبلنا.
"سير أعلام النبلاء" ١١/ ٣٠٦
قال عبد اللَّه: سمعت أبي سئل: لِمَ لَمْ تسمع من إبراهيم بن سعد كثيرا، وقد نزل في جوارك بدار عمارة؟ فقال: حضرنا مجلسه مرة فحدثنا، فلما كان المجلس الثاني، رأى شبابا تقدموا بين يدي الشيوخ، فغضب، وقال: واللَّه لا حدثت سنة. فمات ولم يحدث.
"سير أعلام النبلاء" ١١/ ٣١٧
قال ابن أبي حاتم، عن أبيه، عن حرملة: سمعت الشافعي قال: وعدني أحمد بن حنبل أن يقدم علي مصر، فلم يقدم. قال ابن أبي حاتم: يشبه أن تكون خفة ذات اليد منعته أن يفي بالعِدَة.
"البداية والنهاية" ١٠/ ٧٧٦