للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال عبد اللَّه: سمعت أَبي يقول: فاتني مالك، فأَخلف اللَّه علي سفيان ابن عُيَيْنة، وفاتني حماد بن زيد، فأَخلف اللَّه عَلَيَّ إسماعيل ابن عُلَيَّة.

"المناقب" لابن الجوزي ص ٥٤

قال أبو بكر بن الخلال (١): سمعت (٢) أَحمد بن حنبل يقول: كنت أحفظ القرآن فلما طلبت الحديث اشتغلت، فقلت: متى، فسأَلت اللَّه عز وجل أن يمنَّ عليَّ بحفظه، ولم أقل: في عافية، فما حفظته إلا في السجن والقيود، فإذا سألت اللَّه حاجة فتقول: في عافية.

"المناقب" لابن الجوزي ص ٥٧

قال أحمد بن الحكم: وافى أحمد بن حنبل الكوفة لطلب الحديث، فلَزَم وكيع بن الجراح وسمع منه سماعًا كثيرًا.

"المناقب" ص ٢٨٤

قال المروذي: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: مات هشيم ولي عشرون سنة، فخرجت أنا والأعرابي -رفيق كان لأبي عبد اللَّه- قال: فخرجنا مشاة، فوصلنا الكوفة -يعني: في سنة ثلاث وثمانين، فأتينا أبا معاوية، وعنده الخلق، فأعطى الأعرابي حجة بستين درهما، فخرج وتركني في بيت وحدي، فاستوحشت، وليس معي إلا جراب فيه كتبي، كنت أضعه فوق لبنة، وأضع رأسي عليه، وكنت أذاكر وكيعا بحديث الثوري، وذكر مرة شيئًا، فقال: هذا عند هشيم؟ فقلت: لا. وكان ربما ذكر العشر أحاديث. فأحفظها، فإذا قام، قالوا لي، فأمليها عليهم.

"سير أعلام النبلاء" ١١/ ١٨٦

قال علي بن سهل: رأيت يحيى بن معين عند عفان، ومعه أحمد بن حنبل، فقال: ليس هنا اليوم حديث.

فقال يحيى: ترد أحمد بن حنبل، وقد جاءك!


(١) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: ورد في ملحق التصويبات بآخر الكتاب ما نصه:
هو العباس بن محمد بن موسى الخلال
(٢) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: هنا بالمطبوع هامش نص المؤلفون (في ملحق التصويبات جـ ٢١ ص ٢٤٧) على حذفه، وإضافة السابق بدلا منه
والهامش الذي طلبوا حذفه هو:
" لم يثبت للخلال سماع من الإمام أحمد، وبالرجوع إلى المطبوع تبين أن هذه الرواية سقطت من ثلاث نسخ، ولم تثبت إلا من نسخة واحدة، فلعل هناك سقطا بين الخلال والإمام قد يكون المروذي، واللَّه أعلم".

<<  <  ج: ص:  >  >>