للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يقصد هذا إلى مبتدع، قد تمزق فؤاده من خمول كلمته، وانتشار علم أَحمد، حتى إن أكثر العلماء يقولون: أصلي أصل أَحمد، وفرعي فرع فلان، فحسبك بمن يرضى به في الأصول قدوة.

"المناقب" لابن الجوزي ص ٩٣

قال عبد اللَّه: لقنني أبي أحمد بن حنبل القرآن كله باختياره.

"المناقب" لابن الجوزي ص ٥٩٩

قال الأثرم: حدثني بعض من كان مع أبي عبد اللَّه، أنهم كانوا يجتمعون عند يحيى بن آدم، فيتشاغلون عن الحديث بمناظرة أحمد يحيى بن آدم، ويرتفع الصوت بينهما، وكان يحيى بن آدم واحد أهل زمانه في الفقه.

"سير أعلام النبلاء" ١١/ ١٨٩

قال عمرو بن العباس: سمعت عبد الرحمن بن مهدي، ذكر أصحاب الحديث، فقال: أعلمهم بحديث الثوري أحمد بن حنبل.

"سير أعلام النبلاء" ١١/ ١٨٩

قال أبو عبيد: إني لأتدين بذكر أحمد، ما رأيت رجلًا أعلم بالسنة منه.

"سير أعلام النبلاء" ١١/ ١٩٦

قال عبد اللَّه: كتب أبي عن أبي يوسف ومحمد الكتب، وكان يحفظها، فقال لي مهنا: كنت أسأله، فيقول: ليس ذا في كتبهم، فأرجع إليهم، فيقولون: صاحبك أعلم منا بالكتب.

"سير أعلام النبلاء" ١١/ ٣٠٦

وقال ابن حبان: سمعت على بن أحمد الجرجاني بحلب يقول: سمعت حنبل بن إسحاق يقول: سمعت عمي أحمد بن حنبل يقول: أحفظنا للطوالات الشاذكوني، وأعرفنا بالرجال يحيى بن معين، وأعلمنا بالعلل علي بن المديني. وكأنه أومأ إلى نفسه أنه أفقههم.

"شرح علل الترمذي" لابن رجب ٩/ ٢١٥

<<  <  ج: ص:  >  >>