ولا المتأخرين، فجزاه اللَّه عن الإسلام وعن أهله أفضل الجزاء.
"المحنة" لعبد الغني المقدسي ص ١٤٠
قال المروذي: قال لي عباس العنبري: واللَّه لمخالفتي ليونس وابن عون، أسهل عليَّ من خلافي أحمد بن حنبل، ثم قال: إن عبد الرحمن ابن عوف قال: بلينا بفتنة الضراء فصبرنا، وبلينا بفتنة السراء فلم نصبر، وأبو عبد اللَّه بلي بالفتنتين جميعًا فصبر.
"المحنة" لعبد الغني المقدسي ص ١٤٢
قال أبو همام السكوني: ما رأى أحمد مثل نفسه.
"طبقات علماء الحديث" ٢/ ٨٣، "سير أعلام النبلاء" ١١/ ٣٠٥
قال أبو بكر بن أبي شيبة: لا يقال لأحمد بن حنبل: من أين قلت؟
"سير أعلام النبلاء" ١١/ ١٨٦
قال أبو إسماعيل الترمذي، يذكر عن ابن نمير قال: كنت عند وكيع، فجاءه رجل، أو قال: جماعة من أصحاب أبي حنيفة، فقالوا له: هاهنا رجل بغدادي يتكلم في بعض الكوفيين، فلم يعرفه وكيع، فبينا نحن إذ طلع أحمد بن حنبل، فقالوا: هذا هو، فقال وكيع: هاهنا يا أبا عبد اللَّه، فأفرجوا له، فجعلوا يذكرون عن أبي عبد اللَّه الذي ينكرون. وجعل أبو عبد اللَّه يحتج بالأحاديث عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-. فقالوا لوكيع: هذا بحضرتك ترى ما يقول؟ فقال: رجل يقول: قال رسول اللَّه، أيش أقول له؟ ثم قال: ليس القول إلا كما قلت يا أبا عبد اللَّه، فقال القوم لوكيع: خدعك واللَّه البغدادي.
"سير أعلام النبلاء" ١١/ ١٨٧
قال المروذي: سمعت محمد بن يحيى القطان يقول: رأيت أبي مكرما لأحمد بن حنبل، لقد بذل له كتبه، أو قال: حديثه.
"سير أعلام النبلاء" ١١/ ١٨٩
قال المروذي: سمعت جعفر بن ميمون بن الأصبغ، سمعت أبي يقول: كنا عند يزيد بن هارون، وكان عنده المعيطي، وأبو خيثمة، وأحمد، وكانت