قال الخلال: خرج أبو بكر المروذي إلى الغزو فشيعوه إلى سامراء، فجعل يردهم فلا يرجعون. قال: فحُزِروا فإذا هم بسامراء -سوى من رجع- نحو خمسين ألفا، فقيل له: يا أبا بكر احمد اللَّه، فهذا علم قد نشر لك، فبكى وقال: ليس هذا العلم لي، إنما هو لأبي عبد اللَّه أحمد.
"تاريخ بغداد" ٤/ ٤٢٤، "سير أعلام النبلاء" ١٣/ ١٧٤
قال عبد الوهاب الوراق: أَبو عبد اللَّه إمامنا وهو من الراسخين في العلم، إذا وقفت غدا بين يدي اللَّه فسأَلني بمن اقتديت؟ أقول: بأَحمد. وأي شيءٍ ذهب على أَبي عبد اللَّه من أمر الإسلام وقد بُليَّ عشرين سنة في هذا الأمر.