حارث المُحَاسِبي- قالت: ما صلوا ببغداد في مسجد العصر يوم مات أحمد ابن حنبل إلا في مسجد حارث.
"المناقب" لابن الجوزي ص ٥٠٧، "سير أعلام النبلاء" ١١/ ٣٤٢
قال أبو الحسن التميمي، عن أبيه، عن جده، أنه حضر جنازة أحمد بن حنبل، قال: فمكثت طول الأسبوع رجاء أن أصل إلى قبره فلم أصل من ازدحام الناس عليه، فلما كان بعد أسبوع وصلت إلى القبر.
"المناقب" لابن الجوزي ص ٥٠٨، "المنهج الأحمد" ١/ ١١٦
قال علي بن حريث: ما من أهل بيت لم يدخل عليهم الحزن يوم موت أحمد بن حنبل إلا بيت سوء.
"المناقب" لابن الجوزي ص ٥١١
قال أبو القاسم البغوي أن ابن طاهر أمر أن يحزر الخلق الذين في جنازة أحمد، فاتفقوا على سبع مائة ألف نفس.
"سير أعلام النبلاء" ١١/ ٣٤٠
قال أبو همام السكوني: حضرت جنازة شريك، وجنازة أبي بكر بن عياش، ورأيت حضور الناس، فما رأيت جمعا قط مثل هذا -يعني: جنازة أبي عبد اللَّه.
"سير أعلام النبلاء" ١١/ ٣٤٠
قال أحمد بن داود الأحمسي: رفعنا جنازة أحمد مع العصر، ودفناه مع الغروب.
"سير أعلام النبلاء" ١١/ ٣٤٢
قال عبد الوهاب الوراق: أظهر الناس في جنازة أحمد بن حنبل السنة والطعن على أهل البدع، فسر اللَّه المسلمين بذلك على ما عندهم من المصيبة لما رأوا من العز وعلو الإسلام، وكبت أهل الزيغ.
"سير أعلام النبلاء" ١١/ ٣٤٢، "الجوهر المحصل" ص ١٣٠
قال علي بن الجهم: لما قدمت من عمان، أرسينا إلى جزيرة، وقوم جاءوا من العراق، إنما نستعذب الماء. قال: فسمعت صيحة وتكبيرا