للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفتح الناس أبوابَ المنازل في الشوارع والدروب، ينادون من أراد الوضوء، وكثر ما اشترى الناس من الماء فسقوه.

"المناقب" لابن الجوزي ص ٥٠٣، "سير أعلام النبلاء" ١١/ ٣٣٩، "الوافي بالوفيات" ٦/ ٣٦٨، "البداية والنهاية" ١٠/ ٧٩٣، "الجوهر المحصل" ص ١٢٩

قال موسى بن هارون: يقال إن أحمد بن حنبل لما مات مُسِحَت الأمكنة المبسوطة التي وقف الناس عليها للصلاة عليه، فحُزِر مقادير الناس بالمساحة على التقدير ستمائة ألف وأكثر، سوى ما كان في الأطراف والحوالي والسطوح والمواضع المتفرقة، أكثر من ألف ألف.

"المناقب" ص ٥٠٤، "السير" ١١/ ٣٣٩، "طبقات الشافعية" ٢/ ٣٥

قال أحمد بن الحسن المَقَانِعي: قال أبي: كنت ببغداد وأنا في بستان لصديق لي -وأنا وحدي- فإذا بشيخ وشاب وعليهما طمران من شعر فسلمت عليهما. وقلت لهما: أراكما من غير هذا البلد. قالا: نعم نحن من جبل اللكام حضرنا جنازة أحمد بن حنبل، وما بقي أحد من الأولياء إلا شاهد هذا المكان.

"المناقب" لابن الجوزي ص ٥٠٥، "المنهج الأحمد" ١/ ١١٦

قال محمد بن إبراهيم البُوشَنْجِي: صلوا على أحمد بن حنبل في المصلى، وظهر اللعن على الكَرَابيسي. فأخبر بذلك المتوكل فقال: من الكرابيسي؟

فقيل: إنه رجل أحدث قولا لم يتقدمه أحد فأمره بلزوم بيته حتى مات.

"المناقب" لابن الجوزي ص ٥٠٦

قال جعفر بن محمد النَّسَوِي: شهدت جنازة أحمد بن حنبل وفيها بشر كثير، والكرابيسي يلعن لعنًا كثيرًا بأصوات عالية، والمريسي أيضا.

"المناقب" لابن الجوزي ص ٥٠٦

قال المروذي: سمعت علي بن مهرويه يقول: سمعت خالتي -وهي امرأة

<<  <  ج: ص:  >  >>