دَاؤُدَ، قَالَ: ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ زِيَادٍ الْأَعْلَمِ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ دَخَلَ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ فَأَوْمَأَ إِلَيْهِمْ أَنْ مَكَانَكُمْ ثُمَّ ذَهَبَ، ثُمَّ جَاءَ وَرَأْسُهُ يَقْطُرُ فَصَلَّى بِهِمْ ".
قَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَقَدِ اخْتَلَفَ أَهْلُ الْعِلْمِ فِي الْإِمَامِ يُصَلِّي بِالنَّاسِ وَهُوَ جُنُبٌ، فَقَالَتْ طَائِفَةٌ: يُعِيدُ وَلَا يُعِيدُونَ، فَعَلَ ذَلِكَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَأَعَادَ الصَّلَاةَ وَلَمْ يُعِدْ مَنْ خَلْفَهُ صَلَاتَهُمْ، وَرُوِيَ هَذَا الْقَوْلُ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، وَعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَعَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ.
٢٠٥١ - حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ وَهْبٍ، عَنْ أُسَامَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ، عَنْ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنِ الشَّرِيدِ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، صَلَّى بِالنَّاسِ الصُّبْحَ بِالْمَدِينَةِ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الْجُرُفِ فَذَهَبَ يَغْتَسِلُ فَرَأَى فِي فَخِذَيْهِ احْتِلَامًا، فَقَالَ: «مَا لِي أَرَانِي إِلَّا قَدْ صَلَّيْتُ بِالنَّاسِ وَأَنَا جُنُبٌ؟، فَاغْتَسَلَ ثُمَّ أَعَادَ الصَّلَاةَ».
٢٠٥٢ - حَدَّثَنَا عَلَّانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، قَالَ: ثنا عَمْرُو بْنُ الرَّبِيعِ، قَالَ: ثنا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ فَصَلَّى بِنَا، ثُمَّ انْصَرَفَ فَرَأَى فِي ثَوْبِهِ احْتِلَامًا، فَاغْتَسَلَ وَغَسَلَ مَا رَأَى فِي ثَوْبِهِ، وَأَعَادَ الصَّلَاةَ وَلَمْ نُعِدْ صَلَاتَنَا ".
٢٠٥٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: ثنا سَعِيدٌ، قَالَ: ثنا هُشَيْمٌ، عَنْ خَالِدِ بْنِ سَلَمَةَ الْمَخْزُومِيِّ، قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُصْطَلِقِ، أَنَّ عُثْمَانَ، صَلَّى بِالنَّاسِ صَلَاةَ الْفَجْرِ فَلَمَّا تَعَالَى النَّهَارُ رَأَى أَثَرَ الْجَنَابَةِ عَلَى فَخِذِهِ، فَقَالَ: كَبُرَتْ وَاللهِ، كَبُرَتْ وَاللهِ أَجْنَبْتُ وَلَا أَعْلَمُ، فَاغْتَسَلَ وَأَعَادَ الصَّلَاةَ وَلَمْ يَأْمُرْهُمْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute