وَالثَّانِيَةُ: لَا يُقْبَلُ، صَحَّحَهُ فِي الْخُلَاصَةِ، وَجَزَمَ بِهِ فِي الْمُنَوِّرِ، قَالَ فِي الْوَجِيزِ: دُيِّنَ فِيهِ، وَقَدَّمَ فِي الرِّعَايَتَيْنِ: أَنَّهُ لَا يُقْبَلُ إذَا قَالَ " غَدًا أَوْ يَوْمَ كَذَا " وَجَزَمَ بِهِ فِي الْحَاوِي الصَّغِيرِ.
فَائِدَتَانِ. إحْدَاهُمَا: قَالَ فِي بَدَائِعِ الْفَوَائِدِ: فَائِدَةٌ
مَا يَقُولُ الْفَقِيهُ أَيَّدَهُ اللَّ ... هـ وَمَا زَالَ عِنْدَهُ إحْسَانُ
فِي فَتًى عَلَّقَ الطَّلَاقَ بِشَهْرٍ ... قَبْلَ مَا قَبْلَ قَبْلِهِ رَمَضَانُ
فِي هَذَا الْبَيْتِ ثَمَانِيَةُ أَوْجُهٍ: أَحَدُهَا: هَذَا. وَالثَّانِي: بَعْدَمَا بَعْدَ بَعْدِهِ. وَالثَّالِثُ: قَبْلَ مَا بَعْدَ بَعْدِهِ. وَالرَّابِعُ: بَعْدَمَا قَبْلَ قَبْلِهِ، فَهَذِهِ أَرْبَعَةٌ مُتَقَابِلَةٌ. الْخَامِسُ: قَبْلَ مَا بَعْدَ قَبْلِهِ. السَّادِسُ: بَعْدَمَا قَبْلَ بَعْدِهِ. السَّابِعُ: بَعْدَمَا بَعْدَ قَبْلِهِ. الثَّامِنُ: قَبْلَ مَا قَبْلَ بَعْدِهِ. وَتَلْخِيصُهَا: أَنَّك إنَّ قَدَّمْتَ لَفْظَةَ " بَعْدَ " جَاءَ أَرْبَعَةٌ، أَحَدُهَا: أَنَّ كُلَّهَا بَعْدُ. الثَّانِي: بَعْدَانِ وَقَبْلُ. الثَّالِثُ: قَبْلَانِ وَبَعْدُ. الرَّابِعُ: بَعْدَانِ بَيْنَهُمَا قَبْلُ، وَإِنْ قَدَّمْتَ لَفْظَةَ " قَبْلُ " فَكَذَلِكَ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute