للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

في صورتك هذه، واحمل من خلفك قرداً ين..ك حتى يراك الصادر والوارد. فقال بشار: اللهم اخزه! أنا أمازحه وهو يأبى إلا الجد.

وأخباره كثيرة. وأشعار شهيرة. وهذا القدر من أخباره كاف. ومن شعره وهو في غاية الحكمة:

إذا بلغ الرأي المشورة فاستعن ... بحزم نصيح أو نصاحة حازم

ولا تحسب الشورى عليك غضاضة ... فإن الخوافي رأفة للقوادم

وخل الهوينا للضعيف ولا تكن ... نؤوماً. فإن الحر ليس بنائم

وأدن من القربى المقرب نفسه ... ولا تشهد الشورى أمرأً غير كاتم

وما خير كف أمسك الفل أختها ... وما خير سيف لم يؤيد بقائم

فإنك لا تستطرد الهم بالمنى ... ولا تبلغ العليا بغير المكارم

وقال حماد عجرد يهجوه:

لقد صار بشار بصيراً بد..ره ... وناظره بين الانام ضرير

له مقلة عمياء وا ... تٌ بصيرة ... إلى الأ ... ر من تحت الثياب تشير

على وده أن الحمير تني ... هـ ... وأن جميع العالمين حمير

بشير بن معاذ: العقدي الضرير البصير. توفي في حدود الخمسين والمائتين. روى عنه الترمذي والنسائي وابن ماجة. ووثقه ابن حبان.

أبو بكر بن احمد: بن عبد الدائم بن نعمة المقدسي. الشيخ الصالح المعمر اليقظ مسند الوقت المقدسي الصالحي. ويعرف بالمحتال. ولد بكفر بطنا إذا كان والده بها خطيباً سنة خمس أو ست وعشرين وستمائة. وسمع سنة ثلاثين على الفخر الإربلي، وسمع

<<  <   >  >>