مخرمة بن نوفل: بن أهيب بن زهرة بن كلاب القرشي. أمه رقيقة بنت أبي صيفي بن هاشم بن عبد مناف. وهو والد المسور. وكان مخرمة من مسلمة الفتح وكان له سن وعلم يايام وقريش. كان يؤخذ عنه علم النسب. وكان أحد علماء قريش وكنيته أبو صفوان، وقيل أبو المسور، وقيل أبو الأسود، والأول أكثر.
روى عن الليث بن سعد عن ابن أبي مليكة، قال: أخبرني المسور بن مخرمة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي صفوان: يا أبا صفوان في حديث ذكره.
شهد مخرمة حنيناً وهو أحد المؤلفة قلوبهم، وممن حسن إسلامه. وهو أحد الذين نصبوا أعلام الحرم لعمر رضي الله عنه.
توفي رضي اله عنه بالمدينة سنة أربع وخمسين للهجرة. وقد بلغ مائة وخمس عشرة سنة وكف بصره في زمن عثمان. وله من الولد صفوان والمسور والصلت الاكبر وام صفوان والصلت الأصغر وصفوان الأصغر والعطاف الأكبر والعطاف الأصغر ومحمد. استأذن مخرمة على رسول صلى الله عليه وسلم، فلما سمع صوته، قال: بئس أخو العشير. فلما دخل بش به. فلما خرج. قالت له عائشة في ذلك. فقال: يا عائشة أعهدتني فحاشاً؟ إن شر الناس من يتقي شره.
مربع بن قيظي: وقيل ابن قطن. قال الدارقطني: كان مربع أعمى منافقاً. وهو الذي سلك النبي صلى الله عليه وسلم في حائطه لما خرج إلى أحد. فجعل مربع يحثو التراب في وجوه المسلمين. ويقول: إن كنت نبياً فلا تدخل حائطي.
المرزبان: بن فناخسرو هو الملك صمصام الدولة. أبو كاليجار بن عضد الدولة. ولي الملك بعد أبيه. لأنه لما توفي والده. أخفى خواصه موته وكتموه كتماناً بليغاً واستدعوا ابنه صمصام الدولة إلى دار المملكة. وأخرجوا عهداً من عضد الدولة بتوليته