إدريس بن أحمد: الضرير أبو سليمان الكوفي. قال المرزباني في معجم الشعراء: مقتدري مدح محمد بن علي المادراي، عند قدومه بغداد بقصيدة يقول فيها:
إلى أبي بكر الميمون طائره ... إلى الجواد الذي أفنى اللهى جودا
يولي الأقارب تقريباً إليه ولا ... يولي إلا باعد إن زاروه تبعيدا
علاك يا ابن علي فوق كل علاً ... فزادك الله إعلاءً وتأييداً
إدريس بن عبد الله بن إسحاق. اللخمي النابلسي الضرير البصري أبو سليمان. قال المرزباني: حدثني عنه الصولي، وعمر بن حسن الأشناني. وتوفي رحمه الله تعالى بعد الثمانين والمائتين. وكان يكاتب أبا الحسن أحمد بن محمد بن المدبر بالأشعار عند خروجه إلى الشام. ومن شعره:
صاحب الحاجة أعمى ... وهو ذو مال بصير
فمتى يبصر فيها ... رشده أعمىً فقير
وحجبه رجل، فكتب إليه:
سأترككم حتى يلين حجابكم ... على أنه لا بد أن سيلين
خذوا حذركم من نومة الدهر إنها ... وإن لم تكن حانت فسوف تحين
إسحاق بن فاروت بك: هو سلطان شاه بن فاروت بك بن داود بن سلجوق بن دقاق بن سلجوق. كان والده فاروت بك أخا السلطان ألب أرسلان. فلما توفي ألب أرسلان، كان فاروت بك بكرمان، فسار من عمان وركب في البحر في فصل الشتاء وخاف من سبقه إلى الري لأن ألب أرسلان أقام ابنه ملكشاه في الملك بعده.