٢ - كما توجدُ عنهُ مصوُّرةٌ في دارَة الملك عبد العزيز - تصنيف: مكتبة الشيخِ: فيصلٍ آل مُبارك.
* معلمةُ الشَّيخِ:"فيصل بن عبد العزيز آل مبارك" في العلومِ الإسلاَميَّة:
عندما أقامَ الشيخُ فيصلُ رحِمهُ اللهُ في مدينة سكاكا بمنطقةِ الجوفِ -في أُخرَيَاتِ حيَاتِهِ -ألَّف رحِمَهُ الله مَعلمةً-: (موسوعةً) -مُصغَّرة في العُلومِ الإسلامِيَّة ضمَّت بعضَ شُرُوحَهُ -رحِمَه الله- على جُملةٍ من المتون العلميَّة، سمَّاها المؤلِّفُ:(زُبدةُ الكلامِ في الأصولِ والآدابِ والأحكامِ).
- قال -رحِمَهُ الله- في أوَّلِهَا:
(أمَّا بعد، فإنَّ كتبَ العِلم قَدْ كثُرَتْ وانتَشَرَتْ، وبُسِطَت واختُصرت، فرأيتُ أن أجمَعَ منها ما يحفظُه الطالبُ ويعْتمِدُ عَليه، ونقَلتُ من كلامِ أهل العِلم ما يبيِّن بعضَ معَانيِه، ليكُونَ أصلًا يَرجِعُ إليه، وجسرًا يعبُرُ منهُ إلى غيرِه إن شاءَ اللهُ تعَالى، والعالِمُ الربَّانِيُّ هُو: الذي يرِّبِّي الناس بأصُولِ العِلم ووَاضِحاتِه، قبل فُروعِه ومُشْكِلاتِه.
ورَتَّبتُ الكتب التي أردتُ، فبدأتُ:
١. بـ (الأربعين النووية).
٢. ثمَّ بـ (عمدة الأحكام) للحافظ عبد الغني المقدسي في الحديث.