- ووقتُها: بعد ارتفاع الشمس قدرَ رُمحٍ إلى الزوال.
- ولا أذانَ فيها ولا إقامَة.
[باب صلاة الخوف]
قد صلاها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على صفات مختلفة.
- وكلها مجزئة.
- وإذا اشتد الخوف والتحم القتال؛ صلاها الراجل والراكب - ولو إلى غير القبلة ولو بالإيماء -.
(١) - قوله: (والأكلُ قبل الخروج في الفطر دون الأُضحى)، لحديثِ بُريدةَ قال: (كان النبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - لا يخرُجُ يومَ الفِطرِ حتى يطعَمَ، ولا يطعَمُ يومَ الأضحى حتى يُصلِّيَ) رواه أحمدُ والترمذيُّ، وللدارقطنيِّ: ... (وكان لا يأكلُ يومَ النحرِ حتى يرجعَ فيأكلَ من أضحِيَّتِه، وإذا لمْ يكُنْ له ذِبْحٌ لم يُبالِ أن يأكلَ).