للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المَرَاسِيلِ» (١)، وَكِتَابَ (٢): «المَزِيدِ فِي مُتَّصِلِ الأَسَانِيدِ» (٣).

وَانْتَهَتْ هُنَا أَقْسَامُ حُكْمِ (٤) السَّاقِطِ مِنَ الإِسْنَادِ (٥).

[أقسام المردود بسبب الطعن في الراوي]

(ثُمَّ الطَّعْنُ) يَكُونُ بِعَشَرَةِ أَشْيَاءَ، بَعْضُهَا أَشَدُّ فِي القَدْحِ مِنْ بَعْضٍ، خَمْسَةٌ مِنْهَا تَتَعَلَّقُ بِالعَدَالَةِ، وَخَمْسَةٌ تَتَعَلَّقُ بِالضَّبْطِ.

وَلَمْ يَحْصُلِ الِاعْتِنَاءُ (٦) بِتَمْيِيزِ (٧) أَحَدِ القِسْمَينِ مِنَ (٨) الآخَرِ (٩) لِمَصْلَحَةٍ اقْتَضَتْ ذَلِكَ، وَهِيَ (١٠) تَرْتِيبُهَا (١١) عَلَى الأَشَدِّ فَالأَشَدِّ فِي (١٢) مُوجِبِ الرَّدِّ عَلَى سَبِيلِ التَّدَلِّي؛ لِأَنَّ الطَّعْنَ (إِمَّا أَنْ يَكُونَ):


(١) نصَّ عليه الخطيب في تلخيص المُتشَابه في الرَّسم (١/ ٣٠٢)، وفي الكفاية (ص ٣٤٤).
(٢) في ك: «وكتابه».
(٣) ذكره ابن الصَّلاح في معرفة أنواع علوم الحديث (ص ٣٩٣).
(٤) «حكم» ليست في م.
(٥) في حاشية أ - بخطِّ المُصنِّف -: «ثم بلغ كذلك».
(٦) في ز: «الاعتبار»، وفي ح، وحاشية ز: «الاغتناء». قال القارِي رحمه الله في شرح شرح النُّخبة (ص ٤٢٩): «(الِاعْتِنَاءُ) أي: الاهتمام».
(٧) في م: «بتميّز» بياء واحدة مشددة.
(٨) في أ، ك: «عن».
(٩) في ج: «الآخرَ» بالنَّصب، وهو وهم.
(١٠) أي: المصلحة. شرح شرح النُّخبة للقاري (ص ٤٢٩).
(١١) في ح: «ترتبها».
(١٢) في أ، ح: «من»، وفي ب: «على». قال اللَّقانيُّ رحمه الله في قَضَاء الوَطَر (ص ١٠١٩): «(مِنْ مُوجِبِ الرَّدِّ): بيان للأشدِّ، وفي بعض النُّسخ: (فِي مُوجِبِ الرَّدِّ)؛ فهو لغو متعلِّق بالأشد».

<<  <   >  >>