للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(نَقْلٌ مَحْضٌ، ظَاهِرَةُ التَّعْرِيفِ، مُسْتَغْنِيَةٌ عَنِ التَّمْثِيلِ).

وَحَصْرُهَا مُتَعَسِّرٌ (١) (فَلْتُرَاجَعْ (٢) لَهَا مَبْسُوطَاتُهَا)؛ لِيَحْصُلَ الوُقُوفُ عَلَى حَقَائِقِهَا (٣).

(وَاللَّهُ المُوَفِّقُ وَالهَادِي (٤) لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ)، عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ، وَحَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ (٥). (٦)


(١) في أ، ط: «معتبر».
(٢) في ب، ج، ز، ي: «فليراجع» بالياء، وفي و: بالتاء والياء.
(٣) في نسخة على حاشية ي: «خفاياها».
(٤) «وَالهَادِي» ليست في أ، هـ.
(٥) «وحسبنا اللَّه ونعم الوكيل» ليست في أ، وفي د: «وهو حسبنا ونعم الوكيل»، وفي و: «والحمد للَّه أولاً وآخراً، وظاهراً وباطناً، وعلى كلِّ حال، وصلى اللَّه على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم، وحسبنا اللَّه ونعم الوكيل».

(٦) الخاتمة:
• في أ: «آخر (توضيح نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر).
وكان الفراغ من نسخها يوم الأربعاء، السابع عشر من ذي القعدة الحرام، سنة ثلاث وأربعين وثمان مئة، عَلَى يد كاتبه … (أ)».

• وفي ب: «آخر (توضيح نخبة الفكر).
قال مؤلفه - أبقاه اللَّه تعالى -: علَّقه: مؤلِّفه أحمد بن علي ابن حجر، وفرغ منه في مُستهل ذي الحجة، سنة ثمان عشرة وثمان مئة، حامداً للَّه تعالى، ومصلِّياً على نبيه سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. انتهى.
وعلَّقها لنفسه: أحوجُ الخلق إلى عفو الحق؛ محمد بن موسى بن عمران، غفر اللَّه ذنوبه، وستر عيوبه، بمنِّه وكرمه، ووافق فراغه: يوم الاثنين المبارك، ثالث عشرين الحجة، سنة (٨٤٤)، بالقاهرة المحروسة، والحمد للَّه ربِّ العالمين، وصلى اللَّه على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً».

<<  <   >  >>