للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَزَلْ عَالِماً (١) قَدِيراً) حَيّاً قَيُّوماً سَمِيعاً بَصِيراً، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأُكَبِّرُهُ تَكْبِيراً.

(وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا (٢) مُحَمَّدٍ الَّذِي أَرْسَلَهُ (٣) إِلَى النَّاسِ) كَافَّةً (٤) (بَشِيراً وَنَذِيراً، وَعَلَى آلِ) مُحَمَّدٍ (٥) (وَصَحْبِهِ (٦) وَسَلَّمَ تَسْلِيماً (٧) كَثِيراً.

[المصنَّفات في علم مصطلح الحديث]

أَمَّا بَعْدُ: فَإِنَّ التَّصَانِيفَ فِي اصْطِلَاحِ أَهْلِ الحَدِيثِ قَدْ كَثُرَتْ) لِلْأَئِمَّةِ فِي القَدِيمِ وَالحَدِيثِ؛ فَمِنْ أَوَّلِ مَنْ صَنَّفَ فِي ذَلِكَ:

القَاضِي أَبُو مُحَمَّدٍ الرَّامَهُرْمُزِيُّ (٨) فِي كِتَابِهِ (٩): «المُحَدِّثِ (١٠) الفَاصِلِ (١١)»؛ لَكِنَّهُ لَمْ يَسْتَوْعِبْ.


(١) في ب: «عليماً».
(٢) «سَيِّدِنَا» ليست في د.
(٣) في ك: «أرسل»، وفي نسخة على حاشيتها: «أرسله».
(٤) «كافة» ليست في أ.
(٥) في أ، ط، ك، ل: «آله» بدل: «آل محمد»، وفي ح: «وعلى آله محمد» وضبَّب على «محمد».
(٦) «وَصَحْبِهِ» ليست في ز.
(٧) «تَسْلِيماً» ليست في ط.
(٨) هو: أبو محمد الحسنُ بنُ عبد الرَّحمن بن خَلَّاد الفَارسي، الرَّامَهُرْمُزِيُّ، مات قبل السِّتين وثلاث مئة بمدينة رامَهُرْمُز. سِيَر أعلام النُّبلَاء للذَّهبي (١٢/ ١٧١)، الوافي بالوفيات للصَّفديِّ (١٢/ ٤٢).
(٩) في ج: «كتابَهُ» بدل: «في كِتَابِهِ».
(١٠) «المُحَدِّثِ» سقطت من ط.
(١١) في ج: «المحدِّثَ الفاضلَ»، وهو تصحيف، وفي ز زيادة: «بين الراوي والواعي»، وفي حاشية و: «بين الراوي والواعي، اسم كتاب».
واسمه الكامل: «المُحدِّث الفاصل بين الرَّاوي والواعي»؛ كذا سمَّاه السِّلفي في معجم السفر (ص ٢٧)، والذَّهبي في سِيَر أعلام النُّبلَاء (١٦/ ٧٣)، والسُّبكيُّ في معجم الشُّيوخ (ص ٤٩٧)، وهو مطبوع.

<<  <   >  >>