للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أَحَدُ الجَانِبَيْنِ مِنَ الِاحْتِمَالَيْنِ المَذْكُورَيْنِ، وَدَلَّ ذَلِكَ عَلَى أَنَّ الحَدِيثَ مَحْفُوظٌ، فَارْتَقَى مِنْ دَرَجَةِ التَّوَقُّفِ إِلَى دَرَجَةِ القَبُولِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ (١).

وَمَعَ (٢) ارْتِقَائِهِ إِلَى دَرَجَةِ القَبُولِ (٣)؛ فَهُوَ (٤) مُنْحَطٌّ عَنْ رُتْبَةِ (٥) الحَسَنِ لِذَاتِهِ، وَرُبَّمَا تَوَقَّفَ بَعْضُهُمْ عَنْ إِطْلَاقِ اسْمِ الحَسَنِ عَلَيْهِ.

وَقَدِ انْقَضَى مَا يَتَعَلَّقُ بِالمَتْنِ مِنْ حَيْثُ القَبُولُ وَالرَّدُّ (٦).

[أقسام الحديث باعتبار منتهى إسناده]

(ثُمَّ الإِسْنَادُ)؛ وَهُوَ «الطَّرِيقُ المُوصِلَةُ (٧) إِلَى المَتْنِ».

[المرفوع وأنواعه]

وَالمَتْنُ هُوَ «غَايَةُ مَا يَنْتَهِي إِلَيْهِ الإِسْنَادُ مِنَ الكَلَامِ»؛ وَهُوَ (٨): (إِمَّا أَنْ يَنْتَهِيَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم) وَيَقْتَضِي لَفْظُهُ - إِمَّا (تَصْرِيحاً (٩) أَوْ حُكْماً) - أَنَّ المَنْقُولَ (١٠) بِذَلِكَ الإِسْنَادِ (مِنْ قَوْلِهِ) صلى الله عليه وسلم، (أَوْ) مِنْ (فِعْلِهِ، أَوْ) مِنْ (تَقْرِيرِهِ).


(١) «وَاللَّهُ أَعْلَمُ» ليست في هـ، و، ز، ل.
(٢) في ب: «ومَن».
(٣) في ل: «المقبول».
(٤) في ي: «هو».
(٥) في أ، ي: «درجة».
(٦) في حاشية أ - بخطِّ المُصنِّف -: «ثم بلغ قراءة بحث عليَّ»، وفي حاشية د، و، م - بخطِّه أيضاً -: «ثم بلغ كذلك».
(٧) في أ: «الموصل».
(٨) في ل كتب فوق كلمة «هو»: نسخة.
(٩) في أ: «صريحاً».
(١٠) في أ: «المقول».

<<  <   >  >>