للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الثَّلَاثَةِ - وَهُوَ مَا يَنْتَهِي (١) إِلَيْهِ (٢) غَايَةُ الإِسْنَادِ (٣) - هُوَ (٤): (المَرْفُوعُ)، سَوَاءٌ كَانَ (٥) ذَلِكَ الِانْتِهَاءُ بِإِسْنَادٍ مُتَّصِلٍ أَمْ لَا.

(وَالثَّانِي: المَوْقُوفُ)؛ وَهُوَ مَا انْتَهَى إِلَى الصَّحَابِيِّ.

(وَالثَّالِثُ: المَقْطُوعُ)؛ وَهُوَ مَا يَنْتَهِي (٦) إِلَى التَّابِعِيِّ.

(وَمَنْ دُونَ التَّابِعِيِّ) مِنْ أَتْبَاعِ التَّابِعِينَ فَمَنْ بَعْدَهُمْ (فِيهِ) - أَيْ: فِي التَّسْمِيَةِ - (مِثْلُهُ) أَيْ: مِثْلُ مَا يَنْتَهِي (٧) إِلَى التَّابِعِيِّ فِي تَسْمِيَةِ جَمِيعِ ذَلِكَ مَقْطُوعاً، وَإِنْ شِئْتَ قُلْتَ: «مَوْقُوفٌ (٨) عَلَى فُلَانٍ».

[الفرق بين المقطوع والمنقطع]

فَحَصَلَتِ التَّفْرِقَةُ فِي الِاصْطِلَاحِ بَيْنَ المَقْطُوعِ وَالمُنْقَطِعِ؛ فَالمُنْقَطِعُ مِنْ مَبَاحِثِ الإِسْنَادِ كَمَا تَقَدَّمَ، وَالمَقْطُوعُ مِنْ مَبَاحِثِ المَتْنِ كَمَا تَرَى.

وَقَدْ أَطْلَقَ بَعْضُهُمْ هَذَا فِي مَوْضِعِ هَذَا (٩)، وَبِالعَكْسِ (١٠)؛ تَجَوُّزاً عَنْ الِاصْطِلَاحِ.


(١) في هـ، و، ز، ط، م: «تنتهي»، وفي د: بالياء والتاء، ولم ينقط في أ.
(٢) في ج: «فيه»، وفي نسخة على حاشية ي: «إلى النبي صلى الله عليه وسلم».
(٣) في ج زيادة: «إلى النبي صلى الله عليه وسلم».
(٤) في ب: «وهو» بالواو.
(٥) في هـ، ل: «أكان».
(٦) في هـ، و، ز، ك: «انتهى».
(٧) في و: «تنهى»، وهو تصحيف.
(٨) في أ، د: «موقوفاً».
(٩) أي: المقطوع في موضع المنقطع؛ منهم: الإمام الشَّافعيُّ. انظر: الأُم (٧/ ٣٢٥).
(١٠) كالبرديجي. انظر: شرح التَّبصرة والتَّذكرة للعراقيِّ (١/ ١٨٦)

<<  <   >  >>