شرحِها فِي الإِيضاحِ والتَّوجِيهِ، ونبَّهتُ على خبايا زواياها؛ لِأنَّ صاحِبَ البيتِ أدرى بِما فِيهِ».
ولِأهمِّيَّتِه عمِلتُ على تحقِيقِهِ مُعتمِداً فِي ذلِك على نُسَخٍ خطِّيَّةٍ نفِيسةٍ؛ لِيَظهرَ فِي أبهى حُلَّةٍ كما وضعهُ مُصنِّفُهُ رحمه الله.
أسألُ اللَّهَ أن ينفع بِهذا الشَّرحِ كما نفع بِأصلِهِ، وأن يجعلَ عملَنا خالِصاً لِوجهِهِ الكرِيمِ.
وصلَّى اللَّهُ وسلَّم على نبِيِّنا مُحمّدٍ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ أجمعِين.
د. عبد المحسن بن محمد القاسم
إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف
فَرَغْتُ مِنْهُ في الأوَّلِ من شَهرِ ذي القَعْدةِ
عامَ واحدٍ وَأربَعِينَ وأربعِ مِئَةٍ وألْفٍ منَ الهجرةِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute