للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَيَنْقُطَهُ (١)، وَيَكْتُبَ السَّاقِطَ فِي الحَاشِيَةِ اليُمْنَى مَا دَامَ فِي السَّطْرِ بَقِيَّةٌ، وَإِلَّا فَفِي اليُسْرَى.

(وَ) صِفَةِ (عَرْضِهِ)؛ وَهُوَ مُقَابَلَتُهُ مَعَ الشَّيْخِ المُسْمِعِ، أَوْ مَعَ (٢) ثِقَةٍ غَيْرِهِ، أَوْ مَعَ نَفْسِهِ شَيْئاً فَشَيْئاً.

(وَ) صِفَةِ (٣) (سَمَاعِهِ): بِأَنْ لَا يَتَشَاغَلَ بِمَا يُخِلُّ بِهِ مِنْ نَسْخٍ أَوْ حَدِيثٍ أَوْ نُعَاسٍ.

(وَ) صِفَةِ (٤) (إِسْمَاعِهِ) كَذَلِكَ، وَأَنْ يَكُونَ ذَلِكَ مِنْ أَصْلِهِ الَّذِي سَمِعَ فِيهِ، أَوْ مِنْ (٥) فَرْعٍ قُوبِلَ عَلَى أَصْلِهِ، فَإِنْ تَعَذَّرَ فَلْيَجْبُرْهُ (٦) بِالإِجَازَةِ لِمَا خَالَفَ - إِنْ خَالَفَ -.

(وَ) صِفَةِ (٧) (الرِّحْلَةِ فِيهِ): حَيْثُ يَبْتَدِئُ بِحَدِيثِ أَهْلِ بَلَدِهِ فَيَسْتَوْعِبُهُ (٨)، ثُمَّ يَرْحَلُ فَيُحَصِّلُ فِي الرِّحْلَةِ مَا لَيْسَ عِنْدَهُ، وَيَكُونُ اعْتِنَاؤُهُ بِتَكْثِيرِ المَسْمُوعِ أَوْلَى مِنِ اعْتِنَائِهِ بِتَكْثِيرِ (٩) الشُّيُوخِ.


(١) في أ: «أو ينقطه»، وفي د: «يُنقِطه» بضمِّ الياء، وكسر القاف وفي هـ: «ويَنقِطه» بفتح الياء وكسر القاف، والمثبت من ل. قال الرَّازيُّ رحمه الله في مختار الصِّحاح (ص ٣١٨): «(نَقَطَ) الكِتَابَ مِنْ بَابِ (نَصَرَ)».
(٢) «مَعَ» ليست في ك.
(٣) في ب، ل: «وصفةُ» بالرَّفع، والمثبت من و.
(٤) في ل: «وصفةُ» بالرَّفع، والمثبت من و.
(٥) في ط: «في».
(٦) في ب: «فليخبره». قال القارِي رحمه الله في شرح شرح النُّخبة (ص ٨٠٨): «(فَلْيَجْبُرْهُ) بضم الموحَّدة؛ أي: ليجبُر الشَّيخُ نقصانَ الطَّالب».
(٧) في ح: «صفةُ» بالرَّفع، والمثبت من و.
(٨) في ب، د، ح: «فيستوعبَه» بالنَّصب، وفي ط: «فيستوعبْه» بالجزم، والمثبت من ك.
(٩) في د: «بتكثيره».

<<  <   >  >>