للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا} (١)، وفي الركيزة الثانية بوحدة المعبود، قال تعالى: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا} (٢)، وقال: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} (٣)، وفي الثالثة بوحدة الاتباع، قال تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} (٤)، وقال تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} (٥)، وقال تعالى: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} (٦)، وقال تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا} (٧)، وقال عن الركيزة الرابعة (٨)، وحدة المنهج: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا} (٩)، وحبل الله هو القرآن الكريم، وقال: {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} (١٠)، فلا مرجعية لهم سوى الكتاب والسنة النبوية، عملا بوصية نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - «تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به كتاب الله» (١١).


(١) من الآية (١٣٦) من سورة النساء.
(٢) من الآية (٣٦) من سورة النساء.
(٣) من الآية (٦٠) من سورة غافر ..
(٤) الآية (٣١) من سورة آل عمران.
(٥) من الآية (٧) من سورة الحشر.
(٦) من الآية (٧) من سورة النور.
(٧) الآية (٣٦) من سورة الأحزاب.
(٨) من الآية (٢٩) من سورة الكهف.
(٩) من الآية (١٠٣) من سورة آل عمران.
(١٠) الآية (٦٥) من سورة النساء.
(١١) مسلم حديث (١٢١٨).

<<  <   >  >>