قال المصنف رحمه الله تعالى: [ذكر الأمر باقتناء القرآن مع تعليمه: أخبرنا الحسن بن سفيان حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا زيد بن حباب عن موسى بن علية قال: سمعت أبي يقول: سمعت عقبة بن عامر يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تعلموا القرآن واقتنوه فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفصياًَ من المخاض في العقل)].
من المخاض يعني الإبل.
يقال: موسى بن علية ويقال: موسى بن علي أظنه تابعياً.
قال: [(تعلموا القرآن واقتنوه، فوالذي نفسي بيده! لهو أشد تفصياً من المخاض في العقل) وفي الحديث الآخر: (تعاهدوا هذا القرآن فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفلتاً أو تفصياً من الإبل في عقلها).
قال في التخريج: إسناده صحيح على شرط مسلم، وهو في المصنف لـ ابن أبي شيبة، وأخرجه أحمد والدارمي والنسائي.
لا شك أن الإنسان عندما يقتني المصحف يحصل على خير عظيم، واقتناؤه وسيلة للقراءة والحفظ والاستفادة والتدبر.
وحديث:(تعاهدوا هذا القرآن فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفلتاً من الإبل في عقلها) رواه مسلم بهذا اللفظ.
وفي الباب عن ابن مسعود سيذكره المؤلف، وقال: أخرجه مسلم.