[ذكر الإخبار عن الحالة التي من أجلها أنزل الله:(لا إكراه في الدين)]
قال المصنف رحمه الله تعالى: [ذكر الإخبار عن الحالة التي من أجلها أنزل جل وعلا: {لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ}[البقرة:٢٥٦].
أخبرنا إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل ببست قال: حدثنا حسن بن علي الحلواني حدثنا وهب بن جرير حدثنا شعبة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله: {لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ}[البقرة:٢٥٦]، قال: كانت المرأة من الأنصار لا يكاد يعيش لها ولد؛ فتحلف لئن عاش لها ولد لتهودنه، فلما أجليت بنو النضير إذا فيهم ناس من أبناء الأنصار، فقالت الأنصار: يا رسول الله! أبناؤنا؛ فأنزل الله هذه الآية:{لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ}[البقرة:٢٥٦].
قال سعيد بن جبير: فمن شاء لحق بهم، ومن شاء دخل في الإسلام].
هذا موقوف على ابن عباس، قال في تخريجه: إسناده صحيح على شرطهما وأبو بشر هو جعفر بن إياس بن أبي وحشية، وأخرجه أبو داود والبيهقي.
هذا موقوف على ابن عباس، قال: كانت المرأة من الأنصار لا يأتي لها ولد، فتنذر أو تحلف لئن عاش لتهودنه، فلما أجليت بنو النضير، قالوا: أبناؤنا الذين نذروا وحلفوا ليهودونهم معهم، فأنزل الله:{لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ}[البقرة:٢٥٦].