ذكر إيجاب دخول الجنة لمن مات لم يشرك بالله شيئاً وتعرى عن الدين والغلول
قال المؤلف رحمه الله تعالى:[ذكر إيجاب دخول الجنة لمن مات لم يشرك بالله شيئاً، وتعرى عن الدين والغلول].
يعني: من مات لم يشرك بالله شيئاً وليس عليه دين ولا غلول دخل الجنة.
قال: [أخبرنا أبو يعلى حدثنا محمد بن المنهال الضرير وأمية بن بسطام قالا: حدثنا يزيد بن زريع حدثنا سعيد عن قتادة عن سالم بن أبي الجعد عن معدان بن أبي طلحة عن ثوبان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من جاء يوم القيامة بريئاً من ثلاث دخل الجنة: الكبر، والغلول، والدين)].
قوله:(الكبر والغلول والدين) يعني: مع التوحيد والإيمان.
والحديث إسناده صحيح على شرط مسلم، وأخرجه النسائي والدارمي وأحمد والترمذي.
قوله:(من جاء يوم القيامة بريئاً من ثلاث دخل الجنة: الكبر والغلول والدين) الكبر: هو بطر الحق ورده وغمط الناس.
والغلول: هو الأخذ من الغنيمة قبل قسمتها، ومثله: الأخذ من صدقات الجمعيات أو من الأوقاف، كل هذا داخل في الغلول.