للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ما جاء في أن من يخرجون من النار يرش أهل الجنة عليهم الماء]

قال المؤلف رحمه الله تعالى: [ذكر الإخبار بأنهم يعودون بيضاً بعد أن كانوا فحماً يرش أهل الجنة عليهم الماء.

أخبرنا محمد بن عمر بن يوسف بن حمزة حدثنا نصر بن علي الجهضمي حدثنا بشر بن المفضل عن أبي مسلمة عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أما أهل النار الذين هم أهلها فإنهم لا يموتون فيها ولا يحيون)].

أي: الكفرة هم أهلها ولا يخرجون منها، أما المؤمن فدخوله عارض؛ بسبب المعاصي.

قال: [(ولكن ناس أصابتهم النار بذنوبهم -أو قال: بخطاياهم-، حتى إذا كانوا فحماً أذن في الشفاعة، فجيء بهم ضبائر ضبائر، فبثوا على أهل الجنة، ثم قيل: يا أهل الجنة! أفيضوا عليهم، قال: فينبتون نبات الحبة تكون في حميل السيل)].

يعني: يحمله السيل، كما يحمل العيدان والحبة في طرف الوادي تنبت سريعة.

قال: [(فقال رجل من القوم: كأنه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبادية)].

يعني: كأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يشاهد هذا.

<<  <  ج: ص:  >  >>