(١) أخرجه مسلم (٥٩٤). (٢) أخرجه الترمذي (٣٤٧٤)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (١٢٧)، وهنا لفظ الترمذي، إلا قوله: "بيده الخير" فللنسائي، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب. ونقله النووي عنه في الأذكار ص (٧٠)، وأقرّه، والحديث رجاله كلهم ثقات، إلا شهر بن حوشب فقد قال عنه الحافظ في التقريب: "صدوق كثير الإرسال والأوهام" ونقل الحافظ في تهذيبه (٤/ ٣٢٥)، عن الترمذي عن البخاري أنه قال: شهر حسن الحديث. وقوّى أمره. وذكر ابن القطان في "بيان الوهم والإيهام" (٣/ ٣٢١)، بأنه قد وثقه قوم وضعفه آخرون، ثم قال: ولم أسمع لمضعفيه حجة .. ثم إن الحديث ورد من عدة طرق عن عدد من الصحابة يدل على أنه حفظه. (٣) أخرجه أبو داود (١٥٢٢)، والنسائي (٣/ ٤٥)، والحاكم (١/ ٢٧٣)، وهو حديث صحيح كما قال النووي في الأذكار ص (٦٩)، والحافظ ابن حجر في نتائج الأفكار (٢/ ٢٩٧)، وله شواهد تؤيده فانظر (صحيح كتاب الأذكار وضعيفه)، للهلالي (١/ ٢٠٦). (٤) أخرجه البخاري (٢٨٢٢)، وهنا على أن المراد بدبر الصلاة: ما بعد السلام، والقول الثاني: أن دبر الصلاة ما قبل السلام. وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية، كما نقله عنه ابن القيم في (زاد المعاد)، (١/ ٣٠٥)، وانظر مجموع فتاوى ابن تيمية (٢٢/ ٥١٨)، وقال رحمه الله: (المناجاة والدعاء حين الإقبال والتوجه إليه في الصلاة، أما حال الانصراف من ذلك فالثناء والذكر أولى)، وتبعه على ذلك تلميذه ابن القيم كما في الزاد (١/ ٢٥٧). وانظر فتاوى ابن باز (١١/ ١٩٤ - ١٩٧).