وربما (قرأ: إذا السماء انشقت ونحوها). (ابن خزيمة في صحيحه).
و (كانوا يعرفون قراءته في الظهر والعصر باضطراب لحيته). (البخاري وأبو داود).
قراءته صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آيات بعدَ الفاتحة في الأخيرتين
و (كان يجعل الركعتين الأخيرتين أقصر من الأوليين قدر النصف؛ قدر خمس عشرة آية). (أحمد ومسلم).
(وربما اقتصر فيها على الفاتحة). (البخاري ومسلم).
[وجوب قراءة الفاتحة في كل ركعة]
وقد أمر (المسيء صلاته) بقراءة الفاتحة في كل ركعة (أبو داود وأحمد بسند قوي) حيث قال له بعد أن أمره بقراءتها في الركعة الأولى: (ثم افعل ذلك في صلاتك كلها). (البخاري ومسلم).
(وفي رواية: (في كل ركعة). (أحمد بسند جيد).
و (كان يسمعهم الآية أحيانًا). (البخاري ومسلم).
و (كانوا يسمعون منه النغمة بـ سبح اسم ربك الأعلى، وهل أتاك حديث الغاشية (٢٦: ٨٨). (ابن خزيمة في صحيحه).
و (كان أحيانًا يقرأ بـ (والسماء ذات البروج) (٨٥: ٢٢) وبـ والسماء والطارق (٨٦: ١٧) ونحوهما من السور). (البخاري والترمذي وصححه).
و (أحيانًا يقرأ بـ والليل إذا يغشى (٩٢: ٢١) ونحوها). (مسلم والطيالسي).
[٣ - صلاة العصر:]
و (كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقرأ في الأوليين بـ فاتحة الكتاب وسورتين، ويطول في الأولى ما لا يطول في الثانية). (البخاري ومسلم).
و (كانوا يظنون أنه يريد بذلك أن يدرك الناس الركعة). (أبو داود بسند صحيح).
و (كان يقرأ في كل منهما قدر خمس عشرة آية؛ قدر نصف ما يقرأ في كل من الركعتين الأوليين في الظهر).
و (كان يجعل الركعتين الأخيرتين أقصر من الأوليين؛ قدر نصفهما). (أحمد ومسلم).
و (كان يقرأ فيهما بـ فاتحة الكتاب). (البخاري ومسلم).
و (كان يسمعهم الآية أحيانًا). (البخاري ومسلم).
ويقرأ بالسور التي ذكرناها في (صلاة الظهر).
[٤ - صلاة المغرب:]
و (كان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقرأ فيها -أحيانًا- بقصار المفصل). (البخاري ومسلم).
حتى إنهم (كانوا إذا صلوا معه، وسلم بهم؛ انصرف أحدهم وإنه ليبصر مواقع نبله). (النسائي وأحمد بسند صحيح).
و (قرأ في سفر بـ والتين والزيتون (٩٥: ٨) في الركعة الثانية). (الطيالسي وأحمد بسند