(٢) رواه أبو داود (٣٥٤)، والترمذي (٤٩٧) وحسنه، ورواه أحمد (٥/ ٨، ١١، ١٥، ١٦، ٢٢) والنسائي (٣/ ٩٤)، ورواه ابن ماجه من حديث أنس (١٠٩١). قال الحافظ في الفتح (٢/ ٣٦٢): (ولهذا الحديث طرق أشهرها وأقواها: رواية الحسن عن سمرة، أخرجها أصحاب السنن الثلاثة، وابن خزيمة وابن حبان وله علتان: إحداهما: أنه من عنعنة الحسن، والأخرى: أنه اختلف عليه فيه ... ). لكن من قال: عن الحسن سمع من سمرة؛ صحح الحديث، وعلة الاختلاف في وصله وإرساله منتفية، فقد ورد وصله من طرق صحيحة، فقد ورد من طريق أبان بن يزيد عن قتادة عن الحسن عن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مرسلًا. وورد من طريق سعيد الجحدري موصولًا، وتابعه ويزيد بن زريع وهمام بن يحيى، وقد صحح الحديث مرفوعًا الدارقطني وأبو حاتم الرازي وابن خزيمة وابن حجر والألباني. (٣) المحلى (٢/ ١٤). (٤) انظر فتح الباري (٢/ ٣٦٠) وما بعدها، ونيل الأوطار (١/ ٢٧٢)، والرسالة للشافعي وتعليق أحمد شاكر (ص ٣٠٢) وما بعدها وإحكام الأحكام لابن دقيق العيد بحاشية الصنعاني (٣/ ١١٣).