(٢) شرح النووي على مسلم (٤/ ٤٦٣). (٣) التمهيد (٤/ ١٩٧). (٤) أخرجه أبو داود (٦٩٣)، وأحمد (٦/ ٤)، وغيرهما من طريق علي بن عياش ثنا أبو عبيدة الوليد بن كامل البجلي، حدثني المهلب بن حجر البهراني عن ضباعة. به. وهذا إسناد ضعيف، تفرد به الوليد بن كامل، كما قاله البيهقي (٢/ ٢٧٩)، وعلته ثلاثة أمور: جهالة الوليد بن كامل، قال ابن القطان في "بيان الوهم والإيهام " (٣/ ٣٥٢): "الوليد بن كامل من الشيوخ الذين لم تثبت عدالتهم، ولا لهم من الرواية كبير شيء يستدل به على حالهم". اضطراب الوليد فيه، كما نصّ عليه الحافظ ابن حجر وغيره، ففي رواية علي بن عياش -هذه- جعله فعلًا، وفي رواية بقية جعله قولًا. كما عند النسائي -على ما قاله ابن القيم في "تهذيب السنن" (١/ ٣٤١) - كما أنه تارة يقول: ضباعة بنت المقداد، وتارة: ضبيعة بنت المقدام. جهالة ضباعة والمهلب. ذكر ذلك ابن القطان -أيضًا- (٢/ ٣٥٢)، ولهذا ضعفه المحققون من أهل العلم أمثال: البيهقي وعبد الحق وابن القطان والنووي والمنذري وغيرهم. والله أعلم. انظر تهذيب السنن (١/ ٣٤١)، ونصب الراية (٢/ ٨٣)، وإتحاف الأخوة ص (١٣١). (٥) انظر: المحلى (٤/ ٢٦١)، فتح الباري (١/ ٥٧٥)، شرح ثلاثيات مسند أحمد (٢/ ٧٨٦). (٦) رواه البخاري (١/ ٥٧٤)، ومسلم (٤/ ٤٧٢).