أصله: الجمع، ومنه يقال للموضع الذي مجتمع فيه ماء السماء: الأخذ، والجمع إخاذ، ويقال له؛ وخذ - أيضا، ويقال: ولي على الشام وما أخذ إخذه؛ أي: اجتمع مع أعماله. ومآخذ الطير: مصائدها؛ لأنَّهَا تجتمع فيها، والاتخاذ: أخذ الشيء لأمر يستمر.
واستعمل في القرآن على ستة أوجه:
أولها: القبول، قال اللَّه تعالى:(إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ). أي: اقبلوه. وقوله:(وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ)، أي: يقبلها، ومعنى قبوله لها إثابته عليها. وقوله تعالى:(وَإِنْ تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لَا يُؤْخَذْ مِنْهَا). أي: لا يقبل منها فدية، والعدل: الفدية، وسنذكره إن شاء الله.
ومثله قوله:(خُذِ الْعَفْوَ). أي: اقبل الفضل من أموالهم.