المعتِق " والمعتَق، والعصبة، وابن العم، والخليفة، والصاحب، والولي، والأولى بالشيء، قال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: " أية امرأة نكحت بغير إذن مولاها فنكاحها باطل "، أيْ بغير إذن وليها، ويقال لمن تولاه الرجل وإن لم يكن قريبا له مولى.
وهو في القرآن على ثلاثة أوجه:
الأول: الولي، قال اللَّه:(ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ) أي: لا ولي لهم، وقوله:(لَبِئْسَ الْمَوْلَى) أي: لبئس الولى، وقِيل: لا مولى لهم أي: ناصر لهم، وقيل: المولى هو المتولي للتدبير لمن ولاه، تقول: نصر اللَّه النبي والمؤمنين بما تولى لهم من التدبير،: (وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ) أي: لا متولي لأمرهم عند أخذ اللَّه إياهم.
الثاني: العصبة قال الله: (وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي) يعني: العصبة، ومثله:(وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ) كذا قيل، ويجوز أن يكون المولى هاهنا بمعنى الأولى بالشيء، والمعنى أن لكل شيء مما ترك الوالدان والأقربون وارثا هو أولى به. من غيره، ومنه قيل لمالك: العبد مولاه؛ لأنه أولى به.
الثالث: ابن العم،، قال اللَّه:(فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ) أي: وبنو أعمامكم، ويجوز أن يكون المعنى:(وَمَوَالِيكُمْ)