الأول:(يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ) أي: ما كان قبلهم، وما يكون بعدهم.
الثاني: في سورة مريم: (لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا) يعني: الآخرة،: (وَمَا خَلْفَنَا) ما يكون من أمور الدنيا ومثله ما حكاه عن إبليس في قوله: (ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ) قال: لأخبرنهم أن لا بعث (وَمِنْ خَلْفِهِمْ) أن أزين لهم الدنيا وقريب منه، قوله:، (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّقُوا مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَمَا خَلْفَكُمْ) يعني: عذاب الآخرة وعذاب الدنيا، وقال:(اتَّقُوا مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ) عن صنع الله في الأمم الخالية،: (وَمَا خَلْفَكُمْ) يعني: عذاب الآخرة.