للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[الحساب]

أصل الحساب في العربية الكفاية، يقال: أحسبني الشيء، أي: كفاني، وحسبي الله، أي: كافيني الله، وفي القرآن: (عَطَاءً حِسَابًا) أي: كافيا،: (حَسْبُكَ اللَّهُ) أي: هو العالم لفعلك، ومجازاتك عليه.

وقيل: الحسيب المقتدر، وقِيل: الحسيب الكافي، ومعناه كافي إياك الله، وقيل: الحسيب المحاسب كما يقال للمحاظ الحفيظ، وللشارب الشريب، وفي القرآن: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ) أي: كافيك اللَّه، وسمي الحساب حسابا لأنك تكتفي به من وكيلك ومعاملك، ولا تطلب شيئا بعده.

وهو في القرآن على عدة أوجه:

الأول: الجزاء، قال الله: (إِنْ حِسَابُهُمْ إِلَّا عَلَى رَبِّي) أي: جزاؤهم، وقال: (إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ) ......

<<  <   >  >>