أصل الحساب في العربية الكفاية، يقال: أحسبني الشيء، أي: كفاني، وحسبي الله، أي: كافيني الله، وفي القرآن:(عَطَاءً حِسَابًا) أي: كافيا،: (حَسْبُكَ اللَّهُ) أي: هو العالم لفعلك، ومجازاتك عليه.
وقيل: الحسيب المقتدر، وقِيل: الحسيب الكافي، ومعناه كافي إياك الله، وقيل: الحسيب المحاسب كما يقال للمحاظ الحفيظ، وللشارب الشريب، وفي القرآن:(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ) أي: كافيك اللَّه، وسمي الحساب حسابا لأنك تكتفي به من وكيلك ومعاملك، ولا تطلب شيئا بعده.