[السوي]
أصله من الاستواء، وقد جاء في معنى الصحعة؛ لأن المستوي صحيح التقاصيم، ومنه قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: " لا تحل الصدقة لغني ولا لذي مرة سوي ".
وهو في القرآن على ثلاثة أوجه:
الأول: الصحيح، قال: (ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا) أي: صحيحا من غير خرس.
الثاني: المستوي الصورة، السوي الخلق، قال: (فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا) أي: سوي الخلق في صورة البشر.
الثالث: العدل، قال: (فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ) أي: العدل، وقال: (فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا) يعني: دينا عدلا، قال: (أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) يعني: عدلا مهديا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute